الإفراج عن البطل المصري أحمد عبد القادر ميدو في لندن بعد أزمة دبلوماسية

في تطور سريع للأحداث، أُفرج عن المواطن المصري أحمد عبد القادر ميدو في لندن بعد أزمة دبلوماسية شهدت تحركات مكثفة من الحكومة المصرية.

بداية الأزمة

بدأت الأزمة في 26 يونيو الماضي، عندما نشر ميدو منشوراً على فيسبوك يُدافع فيه عن مصر، قبل أن يتم القبض عليه من قبل السلطات البريطانية.

وأكد ميدو في منشوره على مكانة مصر العريقة، مشيداً بثبات شعبها وقوة جيشها، ومُحيياً شهداء مصر وأبطالها.

القبض على ميدو

ألقت الشرطة البريطانية القبض على ميدو مساء الاثنين الماضي، بعد محاولة اعتداء عليه من قِبل مجموعة من الشباب، أثناء تصديه لمحاولة اعتداء على السفارة المصرية في لندن، وهو ما وثقته مقاطع فيديو.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة القبض على ميدو داخل مطعم، حيث اقتحمت الشرطة المكان وألقت القبض عليه بالقوة.

شهادة نائب رئيس اتحاد المصريين بالخارج

كشف أحمد ناصر، نائب رئيس اتحاد المصريين بالخارج، تفاصيل الواقعة، مؤكداً أن ميدو كان يدافع عن نفسه ضد اعتداء من قِبل عشرة أفراد.

وأشار ناصر إلى أن الشرطة البريطانية تدخلت بشكل سريع للقبض على ميدو، رغم أنه كان في موقف الدفاع عن النفس.

تحرك دبلوماسي مكثف

تدخلت وزارة الخارجية المصرية على الفور، حيث أجرى وزير الخارجية، سامح شكري، اتصالاً مع نظيره البريطاني لبحث القضية، مطالباً بالإفراج الفوري عن ميدو.

كما كلفت السفارة المصرية في لندن بالتواصل مع الجهات البريطانية المختصة لتقديم الدعم القنصلي لميدو والعمل على الإفراج عنه.

الإفراج عن ميدو

أُعلن عن الإفراج عن ميدو بعد جهود مكثفة من الحكومة المصرية، في تأكيد على حرص الدولة على رعاية مواطنيها في الخارج.

وأكد أحمد ناصر أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت واضحة منذ البداية، بضرورة حماية أبناء مصر في الخارج.

تضامن الجبهة الوطنية

أعلن حزب الجبهة الوطنية تضامنه مع بيان الخارجية المصرية، مؤكداً رفضه للتصرف البريطاني، ومطالباً بالمعاملة بالمثل.

ودعا الحزب إلى إعادة النظر في المعاملة الممنوحة للبعثات الدبلوماسية البريطانية في القاهرة.