اكتشاف بترولي جديد في الصحراء الغربية يعزز إنتاج مصر من البترول
في إنجاز جديد يضاف إلى سجل نجاحات قطاع البترول المصري، أعلنت شركة عجيبة للبترول، المشروع المشترك بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة إيني الإيطالية، عن اكتشاف حقل بترولي جديد يحمل اسم “أركاديا ويست” في الصحراء الغربية، مُضيفًا دفعة قوية للإنتاج المحلي.
اكتشاف يعزز استراتيجية وزارة البترول
يأتي هذا الاكتشاف ليُترجم المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، الذي يستهدف زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، مُخففًا أعباء الفاتورة الاستيرادية، ومُعززًا مكانة مصر كلاعب رئيسي في سوق الطاقة.
معدلات إنتاج مبشرة في “أركاديا ويست”
أظهرت أعمال الحفر في بئر أركاديا-28 اكتشاف خزان عالي الجودة بمعدل إنتاج أولي مُبشر يبلغ 2500 برميل مكافئ يوميًا. هذا الاكتشاف يُضاف إلى نجاح الشركة في اكتشاف حقل “إيريس” قبل أشهر قليلة، والذي يُحقق إنتاجًا يصل إلى 7500 برميل مكافئ يوميًا، مؤكدًا الثراء الهيدروكربوني للمنطقة.
ربط سريع للحقل الجديد بالبنية التحتية
بفضل النهج السريع الذي تتبعه شركة عجيبة في التطوير، واستغلالها الأمثل للبيانات الحديثة بالتعاون مع شركائها، تم ربط حقل “أركاديا ويست” بالبنية التحتية الحالية في زمن قياسي، ما يُسرع من وتيرة الإنتاج ويدعم الاقتصاد الوطني.
أهمية جيولوجية تُعيد تعريف تكوين المساجد
يكمن التميز الجيولوجي لهذا الاكتشاف في أنه يُمثل مكمنا هيدروكربونيا جديدا في تكوين المساجد، والذي كان يُعتقد سابقًا أنه تكوين مانع. إلا أن هذا الاكتشاف أثبت احتواء التكوين على كميات كبيرة من البترول تحت ظروف جيولوجية مناسبة، ما يُفتح آفاقًا جديدة للاستكشاف في هذه المنطقة.
استراتيجية توسعية واعدة لشركة عجيبة
يُمثل اكتشاف “أركاديا ويست” نتاجًا هامًا لاستراتيجية الشركة الطموحة في التوسع بالاكتشافات القريبة من مناطق الإنتاج القائمة، وهو ما يُضاعف فرص تكرار هذا النموذج الناجح. كما يُبرز نهج عجيبة المبتكر في الاستكشاف وفهم الخزانات الجديدة، مؤكدًا الإمكانات الهائلة لنموذج تكوين المساجد الجيولوجي، والذي يُتوقع أن يكون له العديد من النظائر الواعدة في مناطق التزام الشركة بالصحراء الغربية.
التقنية الحديثة تُعزز الاكتشافات البترولية
جاء هذا الاكتشاف، المدعوم بمسح زلزالي ثلاثي الأبعاد، ليؤكد فعالية التكامل بين أحدث تقنيات علوم الأرض وخبرات التشغيل. كما يدعم خطط الشركة لحفر المزيد من الآبار في “أركاديا ويست” وفتح آفاق جديدة لاكتشافات مماثلة في تكوين المساجد.
